مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 6, Numéro 1, Pages 13-24
2013-06-30
الكاتب : طارق ثابت .
تهدف هذه الدراسة إلى البحث عن دلالة التداخل بين القصة والشعر؛ لأن الدارس يقف مندهشا أمام دلالة هذا التداخل أولا، وإلى جنس هذا اللون من الأدب ثانيا؛ فهل يرجع هذا إلى نضج الشعر عند العرب حتى استوى على هذا الوجه من الصناعة التي تطفح بالحكاية والقص، أم هو تطور مس القصة و الشعر ذاته، وبخاصة إذا نظرنا إلى قضية ميلاد القصة في الأدب العربي باعتبار أن ذلك من أهــم القضايا التي أسالت لعاب النقاد ومؤرخي الأدب؛ فمنهم من يذهـب إلى نفي ظهورها في العصر الجاهلي ويراها حديثة الظهور ويستند في ذلك إلى غياب النصـوص القصصية ذات البعد الفني الناضج في تلك الفترة، ويعلل ذلك بعجز العـقــل العربي عن التحليل، ويذهب البعض الآخر إلى الاعتقاد بوجودها في تـــلك الأزمنة مستدلا على ذلك بما وصلنا من أقاصيص شعرية كخبر السموأل بن عادياء، وامرئ القيس وغيره. وقد توصلت هذه الدراسة في نتائجها أنه كيفما كان البحث في وجود القصة العربية فإن رأس الأمــر أننا حيال أعمال قصصية متناهية في الطـرافة، بل أمــام شعر قصصي مفعم بالدلالة في تداخل الشعر والسرد معا، وقد أخذنا في ذلك تجربة إيليا أبو ماضي الشعرية أنموذجا لأنها الأقرب للتحليل والتطبيق.
الدلالة في تداخل السرد القصصي بالشعر - شعر إيليا أبي ماضي أنموذجا.
نعامة فوزية
.
خويلد محمد الامين
.
ص 50-60.
هاشمي قاسمية
.
ص 7-26.
محمد جعفر اصغری
.
محمد خاقاني الأصفهاني
.
ص 257-290.