دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 64-74
2019-03-28
الكاتب : هرام محمد .
ملخص: التأويلية القرآنية مسيرة معرفية مسافرة عبر الزّمن تطوّرت باستمداد المناهج و الأدوات الإجرائية وحصيلة العلوم اللّغوية من أجل بناء المعنى أو التّخريج التّأويلي لإمكانية من إمكانيات الفهم، في نسق لولبي رافق هذا التّطور ناقداً حيناً للمخرّجات التي سبقت ومطوّراً تارةً، وهذا ما حدث مع المنوال التأويلي للزّمخشري في تفسيره الكشّاف الذي يُعدّ بحقّ الثّمار التي آتتها نظرية النّظم الإعجازية التي استوت على سوقها مع عبد القاهر الجرجاني، الذي " منح المفسرين أدوات بيان الوجوه البلاغية المحقّقة للإعجاز في التراكيب القرآنية و هو ما يتحقّق به مِلاك التّأويل "(1)، وبذلك الصنيع أخرج الفنّ البلاغي من البعد النّقدي الجمالي الذي لا تحكمه قاعدة إلاّ ذائقةُ صاحبه إلى البعد العلمي المنهجي . Abstract: The renewal of consciousness throughout history leads to a renewed understanding through the interpretive process of language by reading which is the second writing of the text. All this is to encircle the hidden meaning behind the opacity of the word by enabling the linguistic activity related to the conditioning of the signifier and the signified and the arbitrariness of the textual and contextual guides. Since the Arab-Islamic civilization is the civilization of the text, as Nasr Hamed Abu Zeid said, the text that establishes understanding is the holy Quran, which is the living text, because its understanding is not yet complete, since the first interpretation and until the attempts nowadays to release the meanings of some verses. This framework falls within the Zamakhshari's work of a distinct interpretive effort in his unique style and procedural method.
الشّعرية – الخطاب – البلاغة – التّأويل – الكفاءة القرائية.
حميدات مسكجوب
.
ص 9-21.
بلقاضي هشام
.
هلال عبد الحفيظ
.
ص 331-346.
أمين عبد الله محمد حسين اليزيدي
.
ص 88-134.