دراسات استراتيجية
Volume 12, Numéro 23, Pages 43-54
2016-06-01
الكاتب : سعاد شليغم .
لقد أدى ارتفاع أسعار النفط إلى تحسن الوضعية المالية للجزائر بداية الألفية مما سمح بوضع سياسة اقتصادية توسعية قصد الخروج من التبعات السلبية التي خلفتها أزمة 1986 من ركود اقتصادي وتفاقم البطالة وانخفاض المستوى المعيشي للسكان. فابتداءا من 2001 شرع في تطبيق سياسة الإنعاش الاقتصادي بغرض تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتنويع الاقتصاد الوطني مما يضمن فك تبعيته للمحروقات وفي سبيل ذلك خصصت مبالغ مالية ضخمة لو استغلت بعقلانية لجعلت الجزائر جنة فوق الأرض. إن عودة انخفاض أسعار النفط ابتداءا من منتصف 2014 كشفت من جديد هشاشة الاقتصاد الوطني وعن حقيقة الانجازات والمشاريع التي لا تخلو مناسبة بالتباهي بها. وتبقى الجزائر في تبعيتها للمحروقات ما لم تتوفر الإرادة السياسة الحقيقية في القضاء عليها.
سياسة الإنعاش الاقتصادي، استثمارات عمومية، نمو اقتصادي.
سميرة هارون
.
محفوظ عرابي
.
ص 192-214.
حوحو فطوم
.
عيساوي سهام
.
ص 11-20.
لونيس اكن
.
طيب ياسين
.
ص 42-52.