الصورة والاتصال
Volume 3, Numéro 7, Pages 233-239
2014-02-01
الكاتب : سماش نادية .
تتحدد ثقافة العمل على أنها ذلك الكل المركب والمعقد من القيم والمعتقدات والرموز التي تحدد بصفة عامة طرق ونمط تسيير المؤسسة، إذ ترتبط ثقافة المؤسسة بطرق التفكير والانفعال، وهي مرتبطة بالماضي والمستقبل ويشترك فيها العمال، هنا نقول أن المؤسسة لم تعد تشكل فضاء اقتصادي فحسب أي ليس لها وظيفة إنتاجية فقط بل تتعدى ذلك إلى أنها فضاء اجتماعي وثقافي له دور في الإنتاج، وبهذا تعتبر ثقافة المؤسسة بمثابة الإطار المفضل لبروز أشكال من التفاعل التي تمثل عناصر ثقافية تشترك في توجيه المجتمع، ونجاح أو فشل المؤسسة يعود إلى تلك الممارسات الثقافية العمالية التي يمكن أن تكون محفزا أو عائقا لتحقيق قفزة نوعية في المؤسسة، كما أن الاتصال يعتبر أحد الدعائم الأساسية التي تستند عليها المؤسسات والمنظمات لتحقيق المنفعة من خلال تلك الآراء والحقائق والقرارات المتبادلة بين العمال على اختلاف مناصب عملهم بغض النظر عن مستوياتهم وانتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، لذلك لابد من وجود شبكة من الاتصالات تربط أعضائها وتنشر بينهم المعلومات والحقائق والأفكار حتى يمكن لهم تأدية عملهم بالكفاية الواجبة.
خاصيات التواصل و دور ثقافة المؤسسة* في التنشئة الاجتماعية للأفراد ونحت هويتهم المهنية
مغزيلي نوال
.
ص 734-755.
Kalkoul Lilia
.
Hadef Ahmed
.
ص 111-135.
قروي سعيد
.
ص 54-68.
عبد القادر أحمد سليماني
.
ص 35-72.