مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 12, Numéro 1, Pages 106-126
2025-01-01
البلاغة العربية قديما وحديثا قراءة معاصرة في النشأة والتطور في الدرس العربي والغربي
الكاتب : بشيرباي محمد .
الملخص
البلاغة من أهمّ العلوم التي وضعت لخدمة القرآن، ولا يخفى على أحد دورها في بيان أساليب العرب، وما تميّزت به من ذوق وجمال فكانت بذلك محط أنظار العلماء منذ القديم فلقيت منهم اهتماما واسعا؛ إلاّ أنّها - في مراحل تطورها - عرفت انحرافا في مسارها التّاريخي فاعتبر الدّارسون المحدثون البلاغة القديمة محدودة نظرا لاعتمادها على المحسنات البديعيّة. فنادوا بإعادة النظر في البلاغة بربطها بالحجاج لإعادة امبراطوريتها المفقودة واحيائها من جديد... ومن هنا جاء التفكير عند البلاغيين العرب في إعادة النّظر الشمولية للبلاغة بمختلف تجلياتها ومن المقاربات التنظيريّة العربية الجادة... فجاءت فكرة البحث في أهميّة البلاغة وارتباطها الوثيق بقضية الإعجاز القرآني، وكثرة المؤلفات التي تناولت قضية التجديد البلاغي انطلاقا من الموروث القديم وضرورة فهم الآليات التي يقوم عليها التراث... ويطرح هذا البحث جملة من الأسئلة ويدور حول فكرة جوهرية تتمحور في إمكانية ظهور بلاغة عامة تجمع بين معطيات البلاغة القديمة والحديثة، وهل نحن بحاجة إلى بناء بلاغة جديدة؟ وفيما تكمن جهود المعاصرين في المشروع البلاغي ؟ Rhetoric is one of the most important sciences that was developed to serve the Qur’an. It is no secret to anyone also its role in explaining the methods of the Arabs, and what was distinguished by its taste and beauty. Thus, it was the focus of attention of scientists since ancient times. Modern scholars considered the old rhetoric limited in view of its reliance on buddhist improvements ... Hence the thinking of Arab rhetoric regarding the comprehensive review of rhetoric with its various manifestations ... The idea of the research revolves around the importance of rhetoric and its close connection to the issue of the Quranic miracle ... So do we need to Building New Agha? What are the efforts of contemporaries in the rhetorical project? Is Arabic rhetoric valid for development?
الكلمات المفتاحية
الدرس البلاغي الحديث ; إشكاليات الإصطلاح ; البلاغة ; التح ; لات
مقالات مماثلة
أحمد قبور
.
ص 32-46.
