مجلة دفاتر اقتصادية
Volume 3, Numéro 1, Pages 143-162
2012-03-01
الكاتب : بوطالبي معمر . زيتوني سايب .
إن الفساد بصفة عامة والفساد المالي والإداري بصفة خاصة، ظاهرة خطيرة تمس الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، و من هنا جاءت دراستنا هذه لتسليط الضوء على الأوجه التي تتجسد فيها والتي كان من أبرزها: الاختلاس، الرشوة، وتبديد المال العام، المحاباة، البيروقراطية وتبييض للأموال...، كما تطرقنا إلى إظهار أهمية الإصلاح الإداري و الالكتروني. وتبين لنا أن لعالمنا العربي النصيب الأكبر من هذه ظاهرة الفساد الإداري والمالي ، بدليل تذيل معظم الدول العربية للتقارير الدولية، والتي كان من أبرزها تقارير "منظمة الشفافية الدولية"، هذه المراكز المتراجعة والتي تعود وبشكل رئيسي إلى تمركز سلوكيات الفساد في المواقع العليا للسلطة، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية، انتشار الفقر وغياب الديمقراطية،و قلة الإصلاحات الإدارية الالكترونية التي تحد من هذه ظاهرة الفساد ، خصوصا في المؤسسات العمومية مع غياب قواعد الرقابة، المساءلة والمحاسبة يعتبر من الأسباب الرئيسية في تغلغلها وانتشارها مما يخلف آثارا مدمرة ونتائج سلبية لا تطال الجانب الاقتصادي فقط، بل يتعداه ليمس الجانب السياسي والاجتماعي والثقافي ...، للمجتمع ككل، وهذا بالرغم من كل الجهود العربية والدولية المبذولة في سبيل محاربتها.
الفساد الاداري-الادارة العمومية-الاصلاح الاداري الالكترني
القطبي محمد
.
ص 26-38.
مداني حسيبة
.
مزارشي فتيحة
.
ص 01-21.