دراسات تراثية
Volume 4, Numéro 1, Pages 289-302
2010-12-31
الكاتب : كمال شاعو .
إن دعم الحقل الفني للكتابة التاريخية في حدود الثلث الأول من القرن التاسع عشر، ولا سيّما في البدايات الأولى من الغزو الفرنسي للجزائر، أمر غير قابل للتشكيك. إنها رؤية جديدة أرادها الساسة والحكام الفرنسيون آنذاك، إذ كانت تنم عن أسلوب تقني لكي تعبر عنه الأنامل في طابع فنـي اهتـم كثيرا بنقـل وقـائع المعـارك والأحداث عن طريـق الصـور والرسومــات. والتي ترجمت إلى لوحات زيتية مازالت تعرض إلى يومنا هذا في مختلف المتاحف الفرنسيـة والجزائرية على حدّ سواء. ولقد شكل ذلك الأسلوب الفني مظهرا من مظاهر الانزياح عن نقل أو تلقي الأخبار المجردة. La recherche classique relative à l’écriture de l’histoire est basée, principalement sur des sources écrites où encore matérielles. Ces dernières enregistrent, en Algérie, un manque quant à leur exploitation à des fins historiques Notre article consiste à reconsidérer l’apport de la toile de peinture et lui donner une autre dimension, surtout durant la période qui remonte au tout début de la colonisation française de l’Algérie
الغزو الفرنسي للجزائر؛ الكتابة التاريخية؛ الرسام الفرنسيون.
بريجة شريفة
.
ص 142-147.
الدكتورة بدور مبارك العتيبي
.
ص 51-99.