La revue de la Communication et du Journalisme
Volume 10, Numéro 2, Pages 72-86
2023-11-02
الكاتب : درياسة عمر . فريح رشيد .
تفترض البراديغمات الأمنية الموسعة في تناولها لتنامي ظاهرة التهديدات الإرهابية، مسلمة مفادها تصدير التهديدات للدول المجاورة أو المتعالقة في نفس المجال الجيواستراتيجي، بوصفها تهديدات عابرة للحدود، في السياق نفسه، تعيش الجزائر مواجهة مباشرة مع تهديدات التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، خاصة بعد الاعتداء الإرهابي على مركب الغاز بتيقنتورين في16جانفي 2013. مما فرض عليها تفعيل مقاربة أمنية موسعة ذات أبعاد روحية ودينية، جسدتها محتويات إعلامها الديني، لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه من أجل سلامة سيادتها الأمنية في إطار المبادئ الثابتة للدولة الجزائرية، تصديا ودفاعا وتعاونا إقليميا وسم في المحافل الدبلوماسية بـ"التجربة القدوة". وعليه تهدف الورقة البحثية هذه، إلى تسليط الضوء على مرتكزات وأهداف المقاربة الجزائرية عبر آلية توصيفية لمزاياها في صد وتحصين البنية الأمنية من تداعيات الحروب اللاتماثلية. This research paper aims to highlight the foundations and objectives of the Algerian security approach through a descriptive mechanism for its advantages in repelling and fortifying the security structure from the repercussions of asymmetric wars, In dealing with the growing phenomenon of terrorist threats, the expanded security paradigms assume that threats are exported to neighboring or related countries in the same geostrategic erea, as cross-border threats. In the same context, Algeria is in direct confrontation with the threats of terrorist organizations in the African Sahel region, especially after the terrorist attack On the gas boat in Tigantourine on January 16, 2013. This forced it to activate an expanded security approach through a spiritual and religious dimensions, embodied by the contents of its religious media, to combat terrorism for the safety of its security sovereignty, as an “ exemplary experience”.
المقاربة الدينية، التهديدات الإرهابية، الساحل الإفريقي، الجزائر، الأمن الموسع .
عتيقة كواشي
.
ص 451-468.
مسعودي آمنة
.
مزارة زهيرة
.
ص 24-42.
لغبش صلاح الدين
.
ص 586-607.
خروب رضا
.
خلوط سعاد
.
ص 67-87.
بمراح محمد جواد
.
ص 76-92.