المجلة الدولية للدراسات التسويقية
Volume 1, Numéro 1, Pages 126-149
2017-12-01
الكاتب : الطاهر بن يعقوب . خالد بوعزة .
تثبت الدراسات المتعلقة بتاريخ الوقائع الإقتصادية وعلى اختلاف الفكر أو التوجه الإقتصادي لكل دولة، وخاصة ما يتعلق بموضوع التنمية ومحاربة الفقر، أن التركيز كان منصبا فيما مضى بالأساس على الاستغلال والاستخدام الأقصى للموارد بمختلف أشكالها من أجل الرفع من معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي، والتحكم في المؤشرات الإقتصادية الأخرى متجاهلة بذلك الاعتبارات الطبيعية، والبشرية، وكذا عدم الفصل بين ما هو اقتصادي وما هو بيئي. لكن الانتشار السريع لمفهوم التنمية المستدامة، والإقبال الكبير والمتزايد نحو تبني فكرة الإستدامة التنموية من طرف هيئات شعبية ورسمية، وفي مختلف أنحاء المعمورة سرع بدوره في تصحيح الإعتقاد الذي كان سائدا آنذاك. حيث ظهرت في الأفق نظريات تنموية تنط وي على وجهة نظر أكثر عمقا تصف التنمية بأنها ذات أبعاد مترابطة، بل إن أي نشاط اقتصادي يجب أن يرتبط بالمسؤولية البيئية والاجتماعية. وفي مقدمة هذه الأنشطة نجد ما يعرف بالمناطق الصناعية التي أعيد النظر في تحليلها الموقعي لكي تكون أكثر توافقا وتحقيقا لشروط ومستلزمات وأهداف التنمية المستدامة. وهذا ما أردنا التطرق إليه في هذه الدراسة من خلال الإشكالية التالية: ما مدى مراعاة شروط ومعايير وأهداف التنمية المستدامة في التحليل الموقعي للمناطق الصناعية في الجزائر؟ مع الأخذ بمشروع المنطقة الصناعية الجديدة "مشتة فطيمة" (400) هكتار ببرج بوعريريج كعينة للدراسة.
.
فؤاد سعد سعود
.
ص 94-128.
بن قيطة مراد
.
ص 390-402.
بن قانة مصطفى
.
بروش زين الدين
.
ص 254-274.