رُؤىَ فِكرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 103-115
2016-08-05
الكاتب : شهرة بغلول .
شكّلت مسألة الكتابة بلغة الآخر قضيّة محوريّة في حقل الدراسات المتعلقة بالأدب الجزائري الذي يتوسّل اللغة الفرنسيّة أداة للتعبير، ويعود الأمر إلى كون اللغة جزءا من المكون الثقافي الذي لا يمكن إغفاله في تحديد معالم الهويّة الوطنيّة. وعند الحديث عن هذا الأدب تبرز آسيا جبّار بوصفها الصوت النسائي الذي استمرّ منذ الثورة الجزائريّة إلى بدايات هذا القرن ويعد اعتمادها على اللغة الفرنسيّة كلغة للكتابة فعلاً محايداً في كتاباتها الأولى بالنظر إلى كونها اللغة الوحيدة التي تمتلكها. تحيل اللغة الفرنسيّة كذلك على البعد الاستعماري إذ تستدعي في الذاكرة عذابات الشعب الجزائري في مواجهة هذا العدو، لكنّها وفي الوقت ذاته وسيلة لتحرر المرأة من فضاء الحريم الضيق، حين تمكِّّنها من تعرية الواقع وكشف التابوهات في مجتمع تتعدد فيه مستويات الحجب. بالمقابل لم تستطع هذه اللغة أن تستجيب لكل احتياجاتها، إذ أصبحت لغة الفكر والأوساط الاجتماعيّة إلاّ أنّها ظلّت عاجزة عن دخول عوالم الكاتبة الأكثر حميميّة . لقد استعادت الكاتبة صدى اللغة الأم من خلال بعث تقاليدها المتمثلّة في البعد الشفوي والاستناد إلى الذاكرة الجماعيّة للنساء، حيث آثرت الإنصات إلى صوت المرأة في فضاءاتها الخاصة.
آسيا جبار .أقاليم. اللغة. أقانيم .الهويّة
حامي خديجة
.
ص 107-118.
مراد مراح
.
ص 10-20.
لواحش نادية
.
بلاز نور الدين
.
ص 493-510.