المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 6, Numéro 2, Pages 605-623
2021-07-01
الكاتب : دماغ مريم . دريكش نجيم .
عرفت السياسة الخارجية الصينية، منذ وصول التيار الإصلاحي إلى الحكم منتصف السبعينيات، تعديلات عميقة في توجهاتها، التي بدأتها بالانتقال من الاقتصاد الموجه إلى اقتصاد السوق، والتوجه تدريجيا نحو تعميق روابطها السياسية والاقتصادية مع المحطين الدولي والإقليمي. وقد مثلت الاستراتيجية الصينية تجاه منطقة بحر قزوين، الخطوات الأولى لتوجهاتها الجديدة، وأحد منافذ خروج الصين الحذِر من عزلتها، والانفتاح أكثر على العالم الخارجي، بحثا عن الدور الذي يعكس حجمها ومكانتها الجيوسياسية. تناقش هذه الدراسة تأثير الخلفيات الفكرية والفلسفية الصينية، على كيفية إدراك القادة السياسيين لأولويات بلادهم الداخلية والخارجية، من خلال تضمين الإطار التحليلي لمقترب الثقافة السياسية لغابرييل آلموند الذي يفترض وجود علاقة وثيقة بين الثقافة السياسية وسلوك صناع القرار، إضافة إلى المقاربة العقلانية لتفسير التكيف الصيني البراغماتي، استناد إلى المنهج الاستقرائي لبحث العلاقة بين التوجهات الخارجية الصينية وخلفياتها الفكرية والفلسفية، من أجل فهم الموازنة الصينية الهادئة بين الآليات والأهداف، في طريق صعودها القوي في بحر قزوين، وتحديد استراتيجيتها الإقليمية بعيدة المدى، كأحد الفواعل المركزية في النظام الإقليمي لأسيا الوسطى.
السياسة الخارجية الصينية ; منطقة بحر قزوين ; الخلفيات الفكرية والفلسفية ; التوجهات الاستراتيجية.
بولمشاور رباب
.
علاق جميلة
.
ص 283-300.
حمياز سمير
.
كعسيس خلاصي خليدة
.
ص 146-161.
بلاهدة حنان
.
ص 138-157.