مجلة الرستمية
Volume 1, Numéro 1, Pages 43-67
2020-06-01
الكاتب : فايزة بغياني .
صرنا نحيا على حد تعبير جيل ليبوفتسكي اليوم عصر فراغ وهشاشة رهيب، نتيجة لاقتلاع الحداثة المادية للدين من وجدان الإنسان والحياة، فقد صار الإقتصاد والإستهلاك هو المقدس والمحترم لتخطف الحداثة بذلك مركزية الإله وتمنحها للإنسان الغربي الذي نصب نفسه بقوة وسط الوجود، الأمر الذي خلق ازمة قيم رهيبة أدت الى تشيؤ الأفق وتحجر العلاقات الإنسانية ليسقط الإنسان الغربي في هوة عدم مظلمة وسحيقة كادت ان تفقده لحياته، وهنا عمل العديد من الفلاسفة والسوسيولوجيين والأنثربولوجيين والسيكولوجيين على الإستنجاد بالدين لما له من إقتدار على إعادة النبض والحياة إلى الوجدان فهو نبع القيم وبارئ ملامح الإنسانية في الإنسان. We live as Gilles Lipovitsky says a vacun time, it is a scary and uglly time because the physical modernity has dominated life and separated by religion from the human heart, the economy and consumption became the idol and respectful, to remove this modernity of God and gives it to the western Man, the western man who has become the center of exestence, which caused the crisis of great values led to the kindness of human relations, here , the philosophers, the scientis of sociology and psychologists, religion has been the origin of all values.
الحوار، الدين، الذات، الآخر، السلم. Dialogue, Religion, Self, The other, The peace.
بوبكري مصطفى
.
ص 301-315.
رملي مخلوف
.
ص 528-544.