مجلة التمويل والاستثمار والتنمية المستدامة
Volume 2, Numéro 1, Pages 34-55
2017-06-30
الكاتب : سميحـــة نــوي .
تعتبر المساعدات الإنمائية الدولية والإقليمية أهم مورد خارجي تعتمد عليه الدول الأكثر فقرا خاصة منها البلدان الإفريقية وعددها الآن 33 دولة أكبر متلقي للمساعدات بمختلف أنواعها، بإعتبارها تعاني من أزمة تنمية جعلتها تتخلف عن الركب العالمي في ظل ظروف معيشية متدنية وركود إقتصادي مستمر وضعف مؤشرات التنمية البشرية وتدهور الأوضاع البيئية. ماتوصلنا إليه هو أنّ المساعدات الإنمائية الدولية والإقليمية فشلت في تحقيق التنمية المستدامة في الدول الإفريقية الأكثر فقرا، فهي لم تفضي إلى تحقيق نمو مستدام ثمّ تنمية مستدامة وإقتصرت مساهمتها على تحسين التنمية البشرية وبشكل محدود . لأجل تفعيل دور المساعدات الإنمائية في تحقيق التنمية المستدامة، يجب تجاوز الإختلالات التقليدية التي تعاني منها من عدم كفاية وتجزئة وإرتباط تقديمها بالغايات السياسية للدول المانحة، بل يجب على المجتمع الدولي أن يخلق نظام إقتصادي، تجاري ومالي عالمي عادل بالموازاة مع تقديم المساعدات، بالإضافة إلى ضرورة خلق بيئة إقتصادية مستقرة و مؤسسات قوية من أجل خلق الإستثمارات التي تحقق النمو المستدام وتبني الحكم الراشد والمشاركة الشعبية بالنسبة للدول المتلقية .
التنمية المستدامة; المساعدات الدولية والإقليمية; الأهداف الإنمائية للألفية; الدول الإفريقية الأكثر فقرا.
ترقو محمد
.
بن مريم محمد
.
ص 204-223.
سوداني نادية
.
ص 236-248.
نادية سوداني
.
نبيل قبلي
.
ص 05-12.
بركات مراد
.
بكريتي لخضر
.
ص 845-862.
سهام موفق
.
حبيب معروف
.
ص 13-28.