دفاتر البحوث العلمية
Volume 6, Numéro 1, Pages 78-85
2018-06-12
الكاتب : مسعود عبد الوهاب . لخضر بلقاق .
المتتبع للنقد الأدبي الجزائري يلاحظ أنّه مرّ بعدّة مراحل، فبعدما كانت بدايته عبارة عن مجرد محاولات في شكل مقالات وأعمدة صادرة عن مجلات وصحف،اتسمت بالانطباعية والعفوية والتركيز على الأخطاء اللغوية، وإطلاق الأحكام النقدية الجزئية، وكان ذلك كله في إطار ما يطلق عليه النقد الأدبي الكلاسيكي، لكن سرعان ما برز جيل من النقاد الشباب الذين حاولوا مسايرة الحركة النقدية العربية والتأسيس لنقد أدبي جزائري يواكب التطورات التي عرفتها المناهج والنظريات النقدية الأدبية، إذ تميزت الحركة النقدية الجزائرية منذ نشأتها بحركية دائمة،حيث انفتحت على الآخر بكل ما يحمل من خصوصية وتميز، رغم أن هذا الانفتاح هيمن عليه اجترار التنظير، مع الوافد الذي لا يمت بصلة لثقافتنا، ومع الواقع الذي يعج بالصراعات التي تتجسد في التعدد المصطلحي المستمد من القاموس الشرقي حينا، ومن المفهوم الغربي في أحيان أخرى، هذا الواقع كرَّس معالجة نقدية لا تتلائم مع خصوصية الإبداع الجزائريوتشعره بالاغتراب في كثير من الأحيان، ومن خلال هذه المقالة سنحاول معالجة واقع النقد الأدبي المعاصر في الجزائر مع التطرق إلى أبرز الإشكاليات والعقبات التي كثيرا ما وقفت أمام تطوره وألبسته حلّة من الغموض والالتباس لدى المتلقي من جهة،وعدم ملائمة خصوصية النص الجزائري من جهة ثانية
النقد، الجزائري، المعاصر، المناهج النقدية، واقع، النص الأدبي
فاضل دلال
.
ص 473-491.
خضرة أحمد
.
حنكة العيد
.
ص 197-217.