مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية
Volume 33, Numéro 3, Pages 331-361
2019-12-17
الكاتب : مريم زنور .
تعدّ قضية نقاء الأجناس وتداخلها من أهمّ القضايا التي خاضت فيها الشعرية الغربية منذ أرسطو إلى نقاد الحداثة وما بعدها ، وقد ترواحت الآراء النقدية بين مؤيد لمبدأ الصفاء والنقاء واضعا بذلك جدارا عازلا بين الجنس الأدبي والآخر يستحيل معه الالتقاء والتقاطع ، وبين مؤيّد لمبدأ التداخل والتمازج ، معتبرا مبدأ الفصل بين الأجناس ضربا من الخيال يرفضه واقع التجربة الإبداعية ذاتها . وبذلك لم تعد الأجناس الأدبية وفق هذا التصور قوالب جامدة ذات سمات نهائية ثابتة وإنّما هي في حركية دائمة وتغيّر مستمر . ولعل العديد من الدارسين يعتقد أنّ تداخل الأجناس الأدبية ظاهرة معاصرة ظهرت استجابة لمتطلبات الحداثة والتجريب ، فجاءت هذه الدراسة الموسومة بــ " أدب الترسل وتداخل الأجناس " في محاولة لتقصي جذور هذه الظاهرة في الأدب العربي القديم لاسيما في النص الترسلي الذي عرف تطورا كبيرا في العصور الأدبية الزاهرة. The purity and interaction of different types of literary is reckoned to be one of the most important issues in the western poetry since the era of Aristotle to the time of modern critics. The critical perceptions in relation to the principle of purity was so varied that a huge separation emerged between one type of poetry and another .The principle of separation in terms of interaction and immersion is nothing but a fantasy resulting from true experience itself. According to this perception, literary types (stories and novels) are not of static from with definitive characteristics, but they are of constant kinetic and continuous change. The Arabic letter is considered as one of the most responding text to this principle like we are going to illustrate through this research paper.
تداخل الأجناس الأدبية
علول إلهام
.
ص 119-134.
الفجاري مختار
.
ص 215-267.
وديجى رشيد
.
ص 109-130.